واشنطن : في كلمة ألقاها الإثنين في نيويورك بمناسبة مرور عام على
تداعيات الأزمة المالية العالمية ، أرجع الرئيس الأمريكي باراك أوباما
الأزمة المالية العالمية إلى الثغرات التنظيمية في الأنظمة والقوانين
المالية وافتقار المشرعين إلى السلطة اللازمة لاتخاذ القرارات المناسبة.ونقلت
شبكة سي ان ان الاخبارية الامريكية عن أوباما القول إن الطريقة الوحيدة
لضمان عدم تكرار الأزمة العالمية هو عدم دخول الشركات الكبرى في مخاطرة قد
تهدد النظام المالي في الولايات المتحدة وضمان إيجاد مصادر لهذه الشركات
حتى في وجود الأزمات المالية ، مشيرا إلى أن "ضعف الرقابة وغياب المنهجية
أدى إلى فساد النظام".وأضاف "بالإضافة إلى تولي السلطات الأمريكية
مسؤولية إعادة تنظيم المؤسسات الكبيرة، سنقوم أيضاً بإنشاء مجلس يضم مختلف
المنظمين للعملية الاقتصادية وذلك للوقوف على أبرز نقاط الضعف في
التشريعات الاقتصادية".وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن على الشركات
المالية توفير متطلباتها من رأس المال، والسيولة اللازمة، وإخضاع نشاطاتها
للمراقبة بشكل أكبر.واقترح أوباما إنشاء سلطة جديدة، تختص بحالات إخفاق الشركات الكبرى التي قد يهدد إخفاقها الاقتصاد الوطني.