the biggest love
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اغانى . رومانسى . مسرحيات . افلام . برامج . سياسه . نكت.دردشة.صور.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مصر:إلقاء القبض على لمجاهرين بالإفطار و'الدستور' تسأل جمال عن علي بونجو.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
memo

memo


المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 08/09/2009

مصر:إلقاء القبض على لمجاهرين بالإفطار و'الدستور' تسأل جمال عن علي بونجو. Empty
مُساهمةموضوع: مصر:إلقاء القبض على لمجاهرين بالإفطار و'الدستور' تسأل جمال عن علي بونجو.   مصر:إلقاء القبض على لمجاهرين بالإفطار و'الدستور' تسأل جمال عن علي بونجو. Emptyالخميس سبتمبر 10, 2009 1:53 am

م


كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة امس عن حالة الذعر التي بدأت في الانتشار بعد قرار محافظ الإسكندرية عادل لبيب إغلاق المدرستين البريطانية والأمريكية بسبب ظهور حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير بين طالبين من طلبتهما، وقيام وزارتا الصحة والتربية والتعليم بطمأنة الأهالي، على اتخاذ الاجراءات في المدارس والمستشفيات لمواجهة المرض، وأنه لا داعي لتأجيل الدراسة، ووزارة الصحة تبدأ في إجراء التحقيقات في مستشفى الصدر بالمنصورة بسبب الاتهامات الموجهة للمسؤولين فيها، عن إهمالهم معالجة بوسي مرسي المصابة بانفلونزا الخنازير، ووفاتها، وهي ثاني حالة وفاة، واكتشاف حالات جديدة، بينما كان كاريكاتير زميلنا وصديقنا عمرو سليم في 'المصري اليوم'، عن اجتماع في وزارة الصحة، لثلاثة مسؤولين يلعبون القمار، أولهم قال انا أقول ثلاثين إصابة، والثاني قال أراهن على 14، أما الثالث فقال بتقول 14، طب عليا بـ25.
وموظفتان تراقبان الموقف وإحداهما تقول: - كل يوم ع الحال ده يا اختي بيتراهنوا على كام إصابة انفلونزا خنازير حتصل النهارده.
وزيارة جمال مبارك لمركز نصر بالنوبة، وتحذيرات وزير الاتصالات لشركات المحمول من عملية حرق الأسعار التي تقوم بها، واستعراض للمسلسلات التليفزيونية واصطدام قطار الصناعة في أبو تيج بالمصدات الخرسانية.
وإلى قليل من كثير جدا، لدينا:

معارك وصخب حول تحركات الاخوان

ونبدأ بالإخوان المسلمين، وما يثيرونه من صخب ومعارك والضربات التي يتلقونها باستمرار، حيث حذرنا منهم ومن خطورتهم يوم الأحد زميلنا وصديقنا أنور الهواري رئيس تحرير مجلة 'الاهرام الاقتصادي'، بقوله في 'الأهرام المسائي': 'مع بداية القرن العشرين انحراف ما زال ساري المفعول، بظهور جماعة الإخوان المسلمين حيث انتقل الإسلام من ايدي الصفوة المؤهلة من العلماء ذات الطابع النخبوي، إلى أيدي الجماهير الشعبوية غير المؤهلة، حيث جاء الإخوان من خريجي المدارس وصغار موظفي المرافق العامة هكذا كانت الاجيال الأولى، إذ كان المرشد العام الأول مدرس أطفال، والمرشد العام الحالي مدرب ألعاب وبينهما خريجو التعليم الحكومي من أطباء ومحامين وصيادلة وقليلين جدا من مطاريد الأزهر، أصبح الإسلام من اختصاص السمكرية والنجارين والسباكين والموظفين والأطباء والمحامين وكل أرباب المهن والحرف، الذين جعلوا من الإسلام حرفة يحترفونها دون تأهيل ودون ترخيص، ان الإخوان، ثم إسرائيل أضاعوا علينا القرن العشرين.
إسرائيل تفرض علينا أجندة إقليمية صراعية والإخوان يفرضون علينا أجندة الإعاقة الحضارية، والإعاقة الذهنية.
لما يقرب من مائة عام والإخوان يمارسون الشغب العام، شغب ضد الثورة في عهودها الثلاثة وشغب على التوجهات المصرية في عهد عبدالناصر.
شغب على السادات حتى أحلوا دمه.. شغب على ديمقراطية مبارك دون ورع ولا خجل'.

تحذير من انشاء الاخوان
امارة اسلامية في اسوان

ويوم الاثنين تعرض الإخوان إلى كتف قانوني من رئيس تحرير 'الجمهورية' زميلنا محمد علي إبراهيم وحدث في فقرتين من فقرات بابه اليومي - مختصر ومفيد - هما:
'في حديث أحمد رائف القيادي الإخواني السابق لجمال عنايت هناك إشارة واضحة إلى أن الجماعة المحظورة تقوم بغسيل الأموال عندما ذكر أنهم من أغنى الجماعات بالخارج ولهم طرق عديدة في تحويل الأموال وهناك قضايا تصل قيمتها لمليار جنيه! ماذا يعني ذلك!
- مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين قال في حديث لصوت الأمة 'السياسيون ميعرفوش ربنا ومعندهمش ضمير!' اعتقد أن الذي 'لا يعرف ربنا' ليس وصفاً سهلا يطلقه مهدي عاكف على أي مسلم!
بالمناسبة لماذا وضع الزميل محمد عبدالقدوس شعار الجماعة 'السيفان والمصحف' على الحديث هل يعني ذلك انه حديث (أصلي)'.
اما زميلنا وصديقنا بـ'الأهرام' جمال زايدة فقد كان يوم الاثنين مستاء وغاضبا على عدد من أصدقائه لتلبية دعوة الإفطار التي أقامها مرشد الإخوان محمد مهدي عاكف، بقوله في عموده - السلام عليكم - بـ'الأهرام المسائي' - '2- ما يفعله د. أسامة الغزالي حرب، وحمدين صباحي، وجمال زهران، وجورج إسحاق، مع مرشد الإخوان هو شيء غريب، هؤلاء شخصيات عامة مدنية، قدمت إسهامات واضحة لتقدم هذا الوطن.
هل تعطون الشرعية لمرشد جماعة يسعى إلى تحويل مصر إلى دولة دينية.
ماذا تفعلون؟ هل هو مجرد طقس اجتماعي ديني، زيارة مجاملات لمقر 'المرشد' في المنيل، أم أكثر من ذلك! في اعتقادي ان الخطب التي ألقيتموها هناك تحتمل التأويل، لا أحد فينا يختلف على ضرورة الإصلاح. ما تفعلونه يا اصدقاء هو لعب بالنار'.

حظر على انشاء الاحزاب السياسية

لا، لا، ألعاب بالنار، أو بالأتاري، وعلى كل حال، فعلى طريقة، داوني بالتي كانت هي الداء، فقد أحضرنا لهم صديقنا ومسؤول الملف السياسي بالجماعة الدكتور عصام العريان الذي تصادف وهم يقولون ذلك ان كان جالسا في 'الدستور' وسمعته يقول ساخرا عن حالة الإحباط بسبب رفض لجنة الأحزاب الموافقة على إشهار حزب الوسط: 'قبل قرار اللجنة سادت موجة من التفاؤل ليس لها ما يبررها بأن المرة الرابعة هي الخاتمة وبداية الترخيص والعمل الفعلي للحزب، وتساءلت بيني وبين نفسي أيهما أفضل: الحصول على رخصة حزبية في هذا المناخ القاتل للأحزاب أم رفض الحزب حتى يتغير المناخ السيىء القاتل لكل المبادرات السياسية والطارد لكل الأحزاب السابقة والقاتل للآمال في صدور جميع المراقبين الذين وصفوا الأحوال السياسية بأنها بوار سياسي أو جفاف سياسي في مصر؟!
وإذا كان الحصول على رخصة لحزب سياسي أو جمعية ثقافية يحتاج إلى كل هذه السنوات التي قد تصل الى العشرين ويكون أصحاب المشروع السياسي قد بلغوا من السن عتيا ووصلوا إلى مشارف الستين سنة، فماذا يتبقى لهم من العمر والحيوية والطاقة لبذل الجهد العام والتنافس السياسي؟
أليس من رحمة الله تعالى أن يجنب هذا الحزب تجربة واضح أنها في طريق مسدود؟ أم أن البعض كان يعتقد أنه يمتلك عصا موسى عليه السلام ليفلق بها حجر الانسداد السياسي أو قدرة عيسى عليه السلام في إحياء موات الحياة السياسية الخراب؟
لقد تمت إضافة حزبين خلال السنوات القليلة الماضية الى الحياة السياسية 'حزب الغد' و'حزب الجبهة الديمقراطية' فماذا كانت النتيجة؟ وأين وصلت بهم الأمور؟
هل معنى ذلك اليأس والقعود؟ قطعا لا يمكن أن يكون ذلك هو البديل، المخرج هو إدراك أن الإصرار على رخصة قانونية لن يفيد في تحريك المياه الساكنة، وتوهم أن الإصرار على رخصة حزبية قد يضفي حماية قانونية على المؤسسين او اعضاء الحزب إذا تم الترخيص له ليس له ما يسنده في الواقع، فإن أمامنا تجارب واضحة تم سجن وحبس أعضاء بارزين في أحزاب قانونية بتهم مختلفة تتعلق بالنشاط السياسي وما زال 'مجدي حسين' يتردد على السجون منذ قرابة 15 سنة، وما زال 'أيمن نور' تحت مقصلة الحبس والسجن؟ ولن تعدم الأجهزة الأمنية ذريعة للإيقاع بقيادات الحزب او أعضائه أو الحزب نفسه إذا قررت القيادات السياسية ذلك.
المخرج هو الخروج من دائرة السياسة الضيقة بمعنى العمل الحزبي والتنافس على السلطة والتمثيل النيابي الى الدائرة الأوسع: السياسة المجتمعية والاهتمام بالشأن العام والرضا بدفع ضريبة التصدي للظلم والفساد والإفساد'. وغدا لدينا أشياء أخرى عن الإخوان.

توزيع قمصان مكتوب
عليها ' طلائع جمال مبارك'

وإلى جمال مبارك واستمرار تعرضه للعديد من الهجمات، منها هجوم زميلنا بـ'العربي' مجدي البسيوني وقوله عنه: 'اليوم خرجت علينا موضة جديدة ميليشيات جديدة 'تي شيرت' آخر صيحة مكتوب عليه 'طلائع جمال مبارك: حب - إخلاص - وفاء' تحت سمع وبصر ورعاية كافة الأجهزة سواء أمنية أو غير أمنية ولم يتحرك للنظام شعرة من رموش عيونه، فلم يخرج تقرير يحمل أية اتهامات من أن هذه الطلائع تهدف لزعزعة الأمن واستقرار البلد ولا هي ممولة من جنوب شرق آسيا ولا من جنوب خط الاستواء، ولم يسأل أحد لمجرد الاستعلام أو الاستفسار لمن الحب والإخلاص ولمن الوفاء، الجملة واضحة الهدف والمعنى - حب - إخلاص - وفاء، للسيد جمال مبارك.
فهل هذا الحب وهذا الإخلاص وهذا الوفاء للسيد جمال مبارك يحتاج لتشكيل طلائع، أم أن الأمر اكبر من حكاية الطلائع هذه، بمعنى أن العملية مدروسة وأن السادة القائمين عليها وضعوا برنامجا لتسويق السيد جمال مبارك كي يتقبل شعب المحروسة وجوده خلفا لمبارك الأب واللي نعرفه أحسن ممن لا نعرفه.
من حق جمال مبارك أن يفعل ما يحلو له أن يفعله ما دام الجميع يستلذ ويستمتع بالمشهد العبثي بل ويتسول موضع اصبع وليس قدما لنفسه.
يا سادة جمال مبارك هو الذي يحكم مصر والدليل: حب - إخلاص - وفاء، ومن حقه كما من حق وفاء وإخلاص وحتى نانسي عجرم أن يكونوا لنفسهم طلائع ما دمنا مغيبين'.

عيسى: هل تتكرر تجربة
علي بونجو في مصر؟

ويوم الاثنين قال زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى رئيس تحرير 'الدستور' ساخرا: 'هل أرسل جمال مبارك برقية تهنئة الى علي بونجو؟ إن اقصى أحلام جمال مبارك والمحيطين به هذه الأيام هو أن يروا تجربة علي بونجو تتكرر في مصر بنفس الطريقة وذات المنهج، تمت انتخابات تعددية فعلا بين وزير داخلية سابق وزعيم معارضة تاريخي وفاز نجل الرئيس في انتخابات يشكك فيها المعارضون ويهلل لها الوارثون، لكن لعبة أن تجري انتخابات بين كذا مرشح لعبة حلوة من أهدافها استكمال الديكور وتزويق الاستبداد وتجميل القبح ثم بيع الصفقة للغرب، ومن هنا فإن السعي حقيقي في مصر للبحث عن كومبارس للترشيح أمام جمال مبارك في حالة اعتماد مشروع التوريث والعيون طبعا تتجه لمرشح حزب الوفد الذي ستختاره اللجنة العليا وسيكون السيد الأباظي مثلا، وهناك حزب آخر من أحزاب مباحث أمن الدولة ستوفر مرشحا كوميديا، أما حزب التجمع فلن يرشح أحدا ولن ينتبه احد إن رشح أو لم يرشح. طبعا حصلت مظاهرات واحتجاجات واسعة من المعارضة في الغابون فقد كتم الرئيس عمر بونجو على صدور الناس اثنين وأربعين عاما ولكن مصر لن تشهد شيئا من هذه الاحتجاجات، فالمعارضة المصرية هشة ونيئة ومخترقة برابطة اصدقاء مباحث أمن الدولة، لكن الشرط الوحيد لنجاح النموذج البونجوي في القاهرة هو ان يكون الرئيس عمر بونجو موجودا شخصيا وحاضرا بكل قوة وقويا بكل حضوره، فما زلت متأكدا أن مشروع التوريث لن يتم ولن تكون أمامه أي فرصة نجاح إلا في وجود الرئيس مبارك وإتمام الأمر على عينه أما أن يتولى جمال مبارك الرئاسة بعد غياب الرئيس على طريقة علي بونجو فهو أمر محفوف بشك عظيم يكاد ينسف المشروع نسفا، فالولاء ساعتها سيكون للأوامر والتعليمات من الجهات السيادية ولن يتمكن عضو من أمانة السياسات من رفع صوته قبل أن يستأذن في الكلام فما بالك بما هو أبعد من الكلام.
الرئيس قال منذ أسابيع انه سيكمل مدة رئاسته خلال العامين المقبلين ومن ثم نستطيع أن ننفي بثقة أنه سيتنازل عن الحكم ويعتزل الرئاسة في ذكرى أكتوبر ومع ذلك فإننا ندعو الله أن يثبته على رأيه ويحفظه لنا بحكمه وبإصراره على حكمه إنقاذا للوطن من حكم ولده!'.

'آخر ساعة' تهاجم
الصحف التي تستهدف جمال

ويبدو أن عيسى وكثرة ما تنشره صحيفته من هجمات هي وغيرها ضد جمال مبارك قد ضايق لأبعد الحدود، زميلنا وصديقنا ورئيس تحرير مجلة 'آخر ساعة' وأمين الإعلام بالحزب الوطني بالقاهرة، رفعت رشاد، فقال: 'الأمر أصبح يبدو وكأن هذه الصحف قد صدرت وليس لها أجندة غير أن تضع جمال مبارك وكأنه هدف للتنشين الصحافي، ولا يخلو عدد من أعدادها إما من صورة قمة الصفحة الأولى أو موضوعات منتشرة داخل عدة صفحات هذا بجانب فتح باب المزايدة لدى كتاب المقالات للضرب في كل الاتجاهات فمن يكتب أكثر ينشر أكثر، ومن 'يشتم' أكثر يحصل على مساحة أكبر للنشر ومن يمارس 'الفُجر' أكثر ويوزع اتهامات أكثر تزيد حظوته ويصبح من المفضلين، ومن يدعي أكثر بأن جمال مبارك يكنز الملايين أو أنه حرض وحفز ودفع بكذا وكذا فهذا من المبشرين بعمود يومي ومقال أسبوعي فهو من المجاهدين في سبيل زرع كل ما يؤرق جمال مبارك على صفحات الجرائد.
لقد أصبحت ظاهرة ليس لها مثيل ربما في العالم ويدعي البعض انه لا توجد ديمقراطية بينما لا تعيش جريدته إلا على سيرة جمال مبارك، ولا أبالغ لو قلت إن بعض رجال الأعمال ممن يقفون في صفوف المعارضة يحبذون ويتجهون إلى اصدار صحف ليس هدفها إلا سيرة جمال مبارك ربما لكسب شعبية وبطولة زائفة وربما لتحقيق مصالح بتخويف الأجهزة الحكومية وربما لأن هذه الصحف التي أقول وضميري مرتاح إنها صحف صفراء تجتذب عددا لا بأس به من البسطاء الذين لا يتعمقون في قراءة ما بين السطور وفهم مصالح وأغراض أصحاب هذه الصحف والمسؤولين عن تحريرها.
أشير هنا الى جريدة ولا أحب أن أتناولها بالاسم تصدر يوميا ولكنها تتوج دائما عددها الأسبوعي بصورة لجمال مبارك بحجم لا تنشره صحيفة الحزب الوطني أو الصحف القومية وذلك حتى تسترعي انتباه القارىء وتدفعه لشراء الجريدة التي دائما ما يكون موضوعها من الهيافة والتكرار بشكل تعودنا عليه.
أفرزت هذه الحالة السلبية التي تمارسها بعض الصحف الخاصة، نتائج أخرى فقد ظهر هناك من يعطون لأنفسهم الحق في احتكار الدفاع عن جمال مبارك وهو ما قد يعطي انطباعا بان جمال مبارك في محل دفاع أو يحتاج الى دفاع أو أنه ارتكب ما يستحق الدفاع عنه، يتصور البعض أن جمال مبارك يقف بين الطرفين، وهذا غير صحيح فالطرفان يبحث كل منهما عن مصالحه وعن زيادة حاصل فوائده المالية والمعنوية.
إن ما ينشر في بعض الصحف الصفراء - وهذا ليس تعبيرا مبالغا فيه - إنما يستغل المناخ الديمقراطي الذي نعيشه في مصر ويزيد من تطرفه في إظهار بطولاته بالهجوم على مواطن لم يفكر مرة أن يتخذ إجراء ضد اي صحيفة حتى لو وصلت في هجومها وقذفها له الى مرحلة التفتيش في جيبه والادعاء بأنه يملك كذا مليونا أو كذا مليارا، بل وصلت المسألة أحيانا إلى التفتيش في أمور شخصية'.

تحذير من انتشار الامارات الاسلامية في مصر

وإلى المعارك والردود، حيث قفزت أمامنا معركة جديدة، بسبب إلقاء القبض في أسوان على عشرات من المتهمين بالإفطار في شهر رمضان، وهو ما أدى إلى بعض ردود الأفعال التي تساءلت عن معنى هذا الذي يحدث لدرجة أن زميلنا بـ'الأهرام' محمد حمدي - أعتبره مقدمة لإنشاء إمارة إسلامية، وذكر بالامارات السابقة التي أقامتها الجماعات الإسلامية بقوله أمس - في عموده اليومي بجريدة 'روز' - يوميات مواطن - 'قسمت الجماعة الإسلامية القرى والمدن والمحافظات إلى إمارات، وعينت لكل إمارة أميرا يفتي ويحرم ويحلل ويهب ويمنح، فسقطت مصر في دوامة الفوضى والعنف الطائفي، ولولا ستر الله على هذا البلد لكنا أشبه بافغانستان أو باكستان أو العراق أو غزة، وحين يقوم بعض الناس في اسوان بالقبض على مائة وخمس وخمسين شخصا بتهمة الجهر بالإفطار في نهار رمضان، فهذا يعني اننا أمام نفس السيناريو القديم يعود، وان اختلفت التفاصيل، ومنها أن النشاط الديني المنشود انطلق في السابق من المنيا واسيوط، لكنه هذه المرة من أسوان، وأن مطوعي الثمانينات كانوا من شباب الجامعات، لكنهم في أسوان من رجال الشرطة، الموضوع جد خطير، فما حدث في إمارة أسوان الإسلامية يتجاوز غيرة بعض الناس على الدين ويمثل مخالفة صريحة وواضحة للدستور المصري الذي نص على حرية العبادة والعقيدة وممارسة الشعائر، وحين يعاقب الناس على حقوق منحها لهم الدستور، فهذا يعني نهاية دولة القانون والدستور'.

استياء من القاء
القبض على عشرات المفطرين

لا، محمد حمدي يبالغ كثيرا، ومثله صديقنا متعدد المواهب بلال فضل الذي وجدها هدية جاءته على طبق من برونز لمهاجمة هكذا نظام حكم بقوله امس ايضا في 'المصري اليوم': 'يبدو أن بعض ضباط الشرطة في محافظة أسوان لم ينتظروا حتى تتحول مصر الى ملكية، وقرروا أن يبدأوا مبكرا بمعاقبة المفطرين جهارا في رمضان، قبل، حتى ان تنشىء وزارة الداخلية رسميا وحدة خاصة لعمليات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على غرار مطاوعة الشقيقة الملهمة السعودية، والأنباء الواردة من أسوان لم تبشرنا بأن أسوان أمست محافظة خالية من الفقر والجريمة والعنف وبات خازن بيت المال يمشي في مناكبها بعد صلاة العصر فلا يجد مستحقا لزكاة المال ولا مظلوما يبغي رد مظلمته، وبناء عليه قرر حماة الأمن في أسوان أن يدخلوا الجنة قبل حركة تنقلات الداخلية القادمة ويباشروا اصطياد الفسقة المجاهرين بالإفطار من ابناء أسوان، ولم يتبين، وأظنه لن يتبين أبدا، هل كان من بين المكوشين أحد من علية القوم الذين يجاهرون بالإفطار في سياراتهم الفارهة التي لا يقترب الضباط والأمناء منها عادة احتراما لقوانين المحميات الطبيعية، وفي الساحل الشمالي او الشمال شرقي يمكن ان تفطر في نهار رمضان بفلوسك وتطعم سبعين مسكينا من بين السبعة والثمانين مليونا الذين تسرقهم، وفي مطار القاهرة يمكن أن تفرق مئات الحجاج الفقراء وتخرج من صالة كبار الأغنياء، هل نطمع يا مشايخ الداخلية دام فضلكم ان تؤجلوا حماية السنة ومحاربة الشيعة وعكس الفاطرين وتبدأوا بتطبيق حد الحرابة على المفسدين في الأرض خاصة أن عددهم لن يكون كبيرا كعدد المفطرين في أسوان، ولن يستلزم الأمر ضبط مشوار لحد أسوان للقبض عليهم ولا لعربيات أتاري تلف وراهم في عز الحر، كل المطلوب بوكس كبير يقف بضهره امام قاعة المؤتمرات في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مدفع الفساد، اضرب'.
وبلال يقصد المؤتمر السنوي العام الذي سيعقده الحزب الوطني الحاكم في قاعة المؤتمرات في حي مدينة نصر بالقاهرة.
وبمناسبة الحزب الحاكم، فقد كان كاريكاتير زميلنا بالأحرار نبيل صادق، امس ايضا عنه إذ قال الشخص الذي يمثله للص يحمل سيجار في رمضان، وفي اليد اليسرى سلسلة مفاتيح، ويقول له: - وزارة إيه، منصب يليق بسعادتك لازم يكون شيخ منصر.

تحذيرات من خصخصة قطاعات النقل

وإلى المعارك السريعة والخاطفة وأولاها من نصيب رئيس هيئة النقل العام بالقاهرة المهندس صلاح فرج الذي هاجم من يروجون لخصخصة المرفق بقوله في حديث نشرته له مجلة 'أكتوبر' وأجراه معه زميلنا إبراهيم عبدالغني: 'هيئة النقل العام من القطاعات المهمة في الدولة والتي لا يمكن خصخصتها أو الاستغناء عنها، لأنها تمثل الشريان الحيوي والأساسي في قطاع النقل، كما تقوم بمهمة نقل أكثر من 3 ملايين راكب يوميا ولذلك تعتبر في نظر القيادة السياسية والحكومية مثل رغيف العيش ورمانة الميزان في سوق المواصلات، وبالتالي فدعم هيئة النقل العام سيستمر ولن تتم عملية الخصخصة بأي حال من الأحوال وأن ما يقال عن خصخصة هيئة النقل العام مجرد 'إشاعة'.

مهاجمة الصحف التي تدافع
عن المحكوم عليهم بالإعدام في ليبيا

وثاني معركة سريعة، من نصيب رئيس مجلس إدارة مؤسسة 'روزاليوسف' زميلنا وصديقنا كرم جبر، ودارت في الصفحة الأخيرة لجريدة 'روز' يوم الاثنين وهي: 'ماذا يحدث لو كان المحكوم عليهم بالإعدام في ليبيا قد ارتكبوا جرائمهم في مصر؟ هل كانت وسائل الإعلام ستهب لنجدتهم والمطالبة بالإفراج عنهم رغم الجرائم التي ارتكبوها، وأين القصاص.
معظم المحكوم عليهم ارتكبوا جرائم ضد مصريين مثلهم، وصدرت ضدهم أحكام بالإعدام بعد محاكمات طويلة، وفي حالة فشل مفاوضات دفع الدية، لا يكون هناك بديل سوى تنفيذ الحكم. كثير من الجرائم مشينة ومخجلة مثل القتل والسرقة والبلطجة ومع ذلك تتعامل معهم بعض وسائل الإعلام كأبطال يتعرضون للظلم العظيم في الجماهيرية العظمى'.
وفي نفس اليوم دخل زميلنا محمد علي إبراهيم رئيس تحرير 'الجمهورية' طرفا في المعركة دفاعا عن وزارة الخارجية ضد الاتهامات الموجهة اليها بالتراخي عن الدفاع عن المصريين المحكوم عليهم بالإعدام في ليبيا فقال: 'ماذا تفعل السلطات الليبية في مصري أقدم على اغتصاب سيدة عنوة ثم قتلها ومثل بجثتها وقتل ايضا ابنتها الصغيرة! وماذا تفعل بمصري آخر دخل الى مكان وابتاع خدمة ثم رفض تسديد ثمنها وعندما عاتبه صاحبها - وهو مصري أيضا - تشاجرا فطعنه طعنة نجلاء نفذت في صدره ومزقت أحشاءه ولقي الرجل حتفه لأنه طالبه بتسديد ثمن ما أخذه. وفي بلد آخر ارتكب طبيب مصري عدة تهم منها معالجة مرضاه بعقاقير هلوسة تؤدي للإدمان وتسبب ذلك في ان الفتيات اللاتي وقعن في شراكه - وهن من عائلات مرموقة - أصبحن أسيرات لادمان مريض واضطررن إلى الموافقة على أن 'يواقعن' ويقضي منهن غايته نظير اعطائهن المخدر أو العقاقير.. ثم صار يستورد ويهرب العقاقير لحسابه ثم فعل ما هو أسوأ وكانت النتيجة بشعة، ولما صدر ضده الحكم هاجت الصحف الخاصة ضد الدولة التي جعلت المصري 'رخيصا' الى حد جلده وحبسه وإهانته.
المضحك أن الذي زنا والذي قتل والذي فحش وحرض على الادمان والذي تاجر في المخدرات والذي اعتدى على الحرمات كلهم أصبحوا أبطالا قوميين في الصحف الخاصة والإعلام العشوائي الذي يحاول تصوير الدولة دائما على انها متخاذلة ومقصرة في حق ابنائها بالخارج'.
وهو يشير هنا إلى حادثة الطبيب المصري في السعودية. ثم نتحول الى مجلة 'حريتي' وتحقيق زميلتنا هناء أبو القاسم عن الفائدة التي ستحصل عليها مصر من عودة رجال الأعمال الهاربين بعد تسوية ديونهم وقال لها صديقنا وزير الاقتصاد الاسبق ورئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب الدكتور مصطفى السعيد: 'لا توجد أي فوائد تعود على الاقتصاد المصري بعودة هؤلاء فهم حصلوا على الأموال وقاموا بشراء الأراضي والأصول منذ فترة طويلة، وبالتالي أصبحت الأملاك التي لم تكن تساوي شيئا تساوي الملايين، فالأراضي موجودة واصحابها هؤلاء الحيتان الذين قاموا بتسقيعها فهؤلاء ليسوا أمناء في تعاملاتهم مع الجهاز المصرفي ولا في بلدهم'.

حكاية رامي لكح وإلهام شاهين

وهكذا دفع بنا الدكتور مصطفى الى مجلة 'الإذاعة والتليفزيون'، التي قدمت تحقيقا عن علاقة رجل الأعمال الهارب رامي لكح، مع الفنانة إلهام شاهين، عندما قالت في البرنامج التليفزيوني - الجريئة - الذي تقدمه المخرجة إيناس الدغيدي، أنها كانت على علاقة مع رامي، واتفق معها على دخول الإسلام والزواج منها، وهو ما نفاه رامي وأعلن أنه سيكلف محاميه برفع دعوى قضائية ضدها، وأنه يحب زوجته التي وقفت بجانبه، وأما ما قالته المجلة فهو: 'وعندما ينفتح هذا الملف سيفجر الكثير من المفاجآت، وأهمها وأخطرها على الإطلاق أن رامي لكح وضع طائرته الخاصة تحت أمر إلهام لعدة سنوات، وفي إحدى الليالي الشتوية كانت إلهام تصور أحد مسلسلاتها وطلبها رامي على محمولها وطلب منها أن تأتي له في باريس فقالت له إنها عندها تصوير في الصباح فقال لها إنه يريد أن يتناول معها العشاء وأنه ملزم بإعادتها في صباح اليوم التالي للتصوير، وبعد مداولات اتفقا على ان يلتقيا في منتصف المسافة بين باريس والقاهرة، وكان العشاء في بيروت حيث المسافة بالطائرة أقل من نصفها الى باريس وبالفعل سافرت في طائرته الخاصة الى بيروت وتناولت معه طعام العشاء وقضت الليل في فندق له فيه بعض الاسهم، وعادت في اليوم التالي للتصوير.
أما أخطر ورقة في ملف 'إلهام - لكح' فهي ورقة بيع بعض ممتلكات رامي في القاهرة لإلهام قبل أن يتم التحفظ عليها من قبل مكتب النائب العام والبنوك الدائنة له، ويبدو أن لكح فوجىء باعترافات إلهام في وقت حرج يستعد فيه لتسوية ديونه والعودة للقاهرة وهو الذي وجد سندا من زوجته وأقاربها في سنوات محنته ومرضه، واضطر امام رد فعل الزوجة والأقارب لنفي كل علاقة له بإلهام حيث ان اعترافاتها أكدت شكوكا لدى الزوجة خصوصا وقد وصل الى مسامعها أن رامي كان يستقبل إلهام في باريس على فترات متقاربة ومنها عندما ذهبت إلها لتصوير مسلسل 'مسألة مبدأ' وتركت فريق المسلسل مع المخرج خيري بشارة، وذهبت لمقابلة رامي ثم دعا لكح فريق المسلسل كله، على العشاء في أحد المطاعم بالشانزليزيه ويقال إن رامي كان يستشير إلهام في العديد من صفقاته هناك ومنها أنها شجعته على شراء أسهم الصحيفة الفرنسية وهي الصفقة التي دخلها لكح ودفع فيها مبلغا كبيرا وتعرض بسببها الى خسائر فادحة اضطرته لإعادة حساباته هناك ومغادرة باريس ليقيم في لندن'.

الظرفاء وسائق التاكسي وزرع اللسان

وأخيرا إلى الظرفاء، ومنهم زميلنا وصديقنا بجريدة 'المسائية' سليمان الحكيم لقوله في بابه - طق حنك - بجريدة 'الكرامة' الاسبوعية لسان حال حزب الكرامة - تحت التأسيس - 'في إنكلترا، تاكسي بدون سائق..
- وعندنا، دول بدون ريس!
- حملة لمساعدة أطفال المقابر.
- بتوفير مقابر جديدة!!
- أول عملية لزرع لسان.
- بس ما حدش يقول لحماته!
- مطرب مغمور يغني لجمال مبارك.
- مغمور، ولا مخمور؟!
- الحوثيون يستولون على مواقع حكومية باليمن.
- يادي "الحوثة" يا ربي!
- البلح يهزم الياميش.
- "ياميش" ندامة!
- ترعة السلامة في المكان الخطأ.
- الترعة، ولا السلام؟!
- إصابة نهال عنبر بأنفلونزا الخنازير.
- ومحجوزة في أي "عنبر"؟!
- فانوس مصري من الخشب والقماش.
- "خاشب" عليه ليتحرق!!".

تعديل التوقيت الصيفي للصائمين

لا، لا، هذا ثقيل ظل لقوله عندنا دولة بدون ريس. وفي "الاخبار"، عاد زميلنا وإمام الساخرين أحمد رجب من اجازته وبدأ يمتعنا ابتداء من يوم الاثنين، وكانت الباكورة في بابه اليومي - نص كلمة - هي: "شيء غريب أن تعدل الحكومة عن التوقيت الصيفي في عز آب/أغسطس تيسيرا على الصائمين مع أن غروب الشمس - موعد الإفطار - لا علاقة له بتقديم الساعة أو تأخيرها، لكن الحكومة اعتقدت أنها سترغم الشمس على الغروب بتغيير الساعة تماما مثل عم عويس غطاس شاطئ جليم الذي كان يضحك علينا ونحن أطفال فيزعم انه عندما يريد هياج البحر يرفع الراية السوداء فإذا أنزلها هدأ البحر".
أما من يواصل تقدمه في تخصص خفة الظل وهو زميلنا جلال عامر، فقد أعلمنا في نفس اليوم في "المصري اليوم" ببعض المعلومات الهامة من نوع: "عندما ينتشر "التيفود" في بلد محترم فإنهم "طبيا" يعزلون المصابين و"سياسيا يعزلون المحافظ".
- 'الغابون' دولة أفريقية إسلامية تنتشر فيها الأمراض الوراثية.
- الأمن المركزي والزيادة التموينية، سيف المعز وزيته.
- لماذا تقيم كل مؤسسات الدولة مائدة إفطار جماعي؟ حتى يعرف العالم أن عندنا "أكل".
- أم كلثوم هي الحل، فقد اختلفنا على بيتها بين الهدم والإبقاء، وأخيرا توصلنا الى حل وسط، ان نجعل الدور الأخير فندقا باسمها، ابنوا فندقا في أرض الضبعة واجعلوا الدور الأخير "مفاعل".
- عندنا فيلم "عريس من جهة أمنية" وبرنامج "مذيعة من جهة أمنية"، ناقصهم (مأذون من جهة أمنية)"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مصر:إلقاء القبض على لمجاهرين بالإفطار و'الدستور' تسأل جمال عن علي بونجو.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حبس إخوان المنوفية بعد القبض عليهم من المساجد أثناء الاعتكاف 15 يوماً
» سر جمال بنات المنصورة
» عمر جمال يقترب من تجديد تعاقده مع الدراويش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
the biggest love :: فئة الاخبار :: منتدى الاخبار المصريه-
انتقل الى: