رواية " مقبــ الغرام ـرة فى دنيــ السراب ـــا وما تحـــ التراب ــت "
كاتب الموضوع
رسالة
taiko
المساهمات : 30 تاريخ التسجيل : 07/09/2009 العمر : 33
موضوع: رواية " مقبــ الغرام ـرة فى دنيــ السراب ـــا وما تحـــ التراب ــت " الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 12:25 am
السلام عليكم ورحمة الله حبايبي الحلوين المره دى غير كل مره المره دى قصه رعب هى مش رعب اوى يعنى رعب فى رومانسيه فى حورات وبتاع بس انشاء الله تعجبكم والى بيخاف ياريت ميقراش عشان مش مسؤاله عن اى حاجه لا اردايه تحصل اكيد فاهمنى ندخل فى المهم القصه نوعها : رعب يعنى كل يحضر نفسه لنداء الطبيعه عدد الحلقات لا اعلم عشان هى طازه تاليف واخراج وانتاج السيناريست زينب جلال بس كته اتمنى لكم مشاهده ممتعه
دقت اجراس الكنيسه استعدادا لاعلان زواج العروسين وقف القديس يخطب خطبة الزواج وها قد جاء الوقت ليسال ان كان لاحدهم لديه اعتراض على هذه الزيجه لا يوجد اعتراض اذا اعلنتكم زوجين .... تقرب العريس من عروسته ليقبلها وهو يقترب منها وفى الوقت نفسه انطفات الانوار فجاه .... حتى اصبحت الكنيسه مظلمه لا يغمرها الا الظلام وحسم وقفت العروس الشابه قلقه وكانت تمسك فى ذراع عريسها ولكن سرعان ماشعرت انها تمسك شىء ما مصنوع من الخشب ولكنها لاترى شىء وايضا اختفت الاصوات من حولها ... اختفت اصوات الناس وكانها فى المكان وحدها لا ترى شيئا ولا تسمع شيئا الا صوت يشبه صوت الريح
ربما فعلا صوت رياح وقفت صامته كادت تموت من الرعب والقلق ووقفت تنادى ان كان احد ما يسمعها ... لا احد يجبها الا صدى صوتها ورنينه ارتجف جسدها من الخوف ومشت الى الباب .... كلما مشيت خطوتين تعثرت قدميها من الخوف فجاه سمعت صوت رعد شديد وفتح باب الكنيسه على مصراعيه
ودخل ضوء خفيف الى القاعه التى بداخل الكنيسه وقعت خوفا على الارض ووضعت راسها بين فخذيها وانهارت بالبكاء ... وسالت نفسها بانهيار هل انا احلم ؟؟ هل هذا كابوس ؟؟ وبدات تضرب براسها فى الارض حتى تستيقظ من تلك الكابوس المريب وقعت على الارضه مغشي عليها وبقت على هذا الحال حتى مده طويله ..... ثم افاقت من غيبوبتها ... فنظرت حولها وكل شىء محطم فقد تحولت قاعة الكنيسه الى كمل مهمل ايقنت انها مازالت فى تلك الكابوس الذى لم ينتهى بعد نظرت الى نفسها فرات ان ثيابها تحولت لونها الى الاسود من بعد ماكان ابيض اللون ... التفت حول نفسها والخوف يملأ عينيها وقفت .... ثم اتجهت الى باب الكنيسه بقلق وحذر حتى وصلت الى الخارج رأت كل شىء غريب .... ارض واسعه ارضها مغطاه باوراق الشجر الجافه والارض خاليه من العمار ولا ترى اى انسان ظلت تمشى وتبحث يمينا ويسارا وقد تغير معالم المنطقه تماما ولا تعرف اين هى والى اين ذاهبه نظرت خلفها ... فلم ترى الكنيسه فقد تلاشت كليا من المكان
اذاد الرعب بداخلها واذاد الفضول ايضا فجاه مرت من امامها غيمه رماديه حجبت عن عنها الرؤيه ظلت ثوانى عديده ثم تلاشت فرأت امراه ذات ثوب غريب وشكل مريب بعض الشىء رات تلك المراه تنظر اليها وتبتسم ابتسامه مريبه ولم تنطق بكلمه واحده اقتربت منها "ايفى" ومدت يدها لكى تلمسها ولكنها بدت كالسراب فقد غاست يدها وخرجت من الناحيه الاخر ولم تشعر بها تراجعت خائفه الى الوراء ونظرت اليها فى رهبه فرأتها تتلاشى من امامها وكأن شىء لم يكن بعدما رحلت المرأه من امام "ايفى" ظهر ضوء بعيد قليلا ... فغمر الفضول قلب ايفى وسارت متجهه الى الضوء كلما اقتربت من الضوء كلما بعد عنها اكثر .... تعبت ايفى من المشى فوقفت تتنهد من شدة تعبها ولكن شىء ما جذبها الى الضوء مرة اخرى ... فاسرعت بخوطتها تجاه الضوء وكلما اسرعت فى خطوتها زاد انجذابها للضوء اكثر فاكثر .. حتى انها ركضت بكل ماتملك من قوه
وهى تركض بقدميها الحافيتين .... تعثرت قدميها فى جزع شجر على الارض فوقعت على وجهها وحينما تماسكت نفسها حتى تنهض ... شعرت بشىء ما يعوق حركتها شىء ما يشبه يد شخص قد ظهرت فجأه من تحت الارض تمسك بقدميها ولكنها لم تعرف انها يد ... واخذت تصارع بكل قوتها للتخص من تلك اليد التى تمسك بقدميها واخذت تسحف وتسحب جسدها الى الامام وتمسك فى الارض بكلتا يدها وتسحب بجسدها ويدها فشقت الارض من امام عينها وظهرت يد عظميه ومسكت بيدها اليمين لتسحبها الى ما تحت التراب يتبع ياحلوين
رواية " مقبــ الغرام ـرة فى دنيــ السراب ـــا وما تحـــ التراب ــت "
